للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الشاعر «١» :

بل هل أريك حمول الحيّ غادية ... كالنّخل زيّنها ينع وإفضاح

وقال آخر «٢» :

بل من يرى البرق يشري بتّ أرقبه

وإذا وليت اسما- وهي بهذا المعنى-: خفض بها، وشبّهت بربّ وبالواو.

وتأتي مبتدأة، قال أبو النّجم «٣» :

بل منهل ناء من الغياض

وكذلك (الواو) إذا أتت مبتدأة غير ناسقة للكلام على كلام- كانت بمعنى ربّ.

وهي كذلك في الشعر، كقوله «٤» :

ومهمه مغبرّة أرجاؤه

وقال آخر «٥» :


(١) يروى صدر البيت بلفظ:
يا هل رأيت حمول الحيّ عادية والبيت من البسيط، وهو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين ص ١٦٤، وديوان الهذليين ص ٤٥، ولسان العرب (فضح) ، (حمل) ، وتاج العروس (فضح) ، والأزهية ص ٢٢٢، والكتاب ٤/ ٢٢٣، وبلا نسبة في رصف المباني ص ١٥٧.
(٢) كلمة «يشري» زائدة، ويروى البيت بتمامه:
بل من يرى البرق بتّ أرقبه ... يزجى حبيّا إذا خبا ثقبا
والبيت من المنسرح، وهو للبيد بن ربيعة في ديوانه ص ٢٩، والأزهية ص ٢٢، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٣١، والكتاب ٤/ ٢٢٣، وبلا نسبة في رصف المباني ص ١٥٦.
(٣) الرجز لأبي النجم في لسان العرب (قضض) ، وتاج العروس (قضض) .
(٤) يروى الرجز بتمامه:
وبلد مغبرّة أرجاؤه ... كأن لون أرضه سماؤه
والرجز لرؤبة في ديوانه ص ٣، والأشباه والنظائر ٢/ ٢٩٦، وخزانة الأدب ٦/ ٤٥٨، وشرح التصريح ٢/ ٣٣٩، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٧١، ولسان العرب (عمى) ، ومعاهد التنصيص ١/ ١٧٨، ومغني اللبيب ٢/ ٦٩٥، والمقاصد النحوية ٤/ ٥٥٧، وتاج العروس (كبد) ، (عمى) ، وبلا نسبة في أمالي المرتضى ١/ ٢١٦، والإنصاف ١/ ٣٧٧، وأوضح المسالك ٤/ ٣٤٢، وجواهر الأدب ص ١٦٤، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٦٣٦، ٦٣٧، وشرح شذور الذهب ص ٤١٤، وشرح المفصل ٢/ ١١٨، والصاحبي في فقه اللغة ص ٢٠٢.
(٥) يروى البيت بتمامه:

<<  <   >  >>