للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عَمّارَةَ، [ (١) ] وَعَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زمرة، وبحّاث بن ثعلبة ابن خَزْمَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُمَارَةَ، وَأَخُوهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ ثَعْلَبَة بْنِ خَزْمَةَ ابن أَصْرَمَ، وَحَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَهْرَاءَ، يُقَالُ لَهُ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُعَاوِيَةَ. حَدّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، بِذَلِكَ.

قَالَ: وَأَصْحَابُنَا جَمِيعًا أَنّ الْحَلِيفَ ثَبَتَ- ثَمَانِيَةٌ.

وَمِنْ بَنِي سَاعِدَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ، ثُمّ مِنْ بَنِي زيد بن ثعلبة ابن الْخَزْرَجِ: أَبُو دُجَانَةَ، وَهُوَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ بن لوذان بن عبد ودّ ابن ثَعْلَبَة، قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو، قُتِلَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ أَمِيرًا لِلنّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَوْمِ- اثْنَانِ.

وَمِنْ بَنِي سَاعِدَةَ، مِنْ بَنِي الْبَدِيّ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفٍ: أَبُو أُسَيْدٍ السّاعِدِيّ، وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْبَدِيّ، وَمَالِكُ بْنُ مَسْعُودٍ، وَهَؤُلَاءِ بَنُو الْبَدِيّ.

حَدّثَنِي أُبَيّ بْنُ عَبّاسِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّهِ، قَالَ: تجهّز سعد ابن مَالِكٍ يَخْرُجُ إلَى بَدْرٍ فَمَرِضَ فَمَاتَ، فَمَوْضِعُ قبره عنده دَارِ ابْنِ فَارِطٍ، فَأَسْهَمَ لَهُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ. وَحَدّثَنِي عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّهِ، قَالَ: مَاتَ بِالرّوْحَاءِ، وَأَسْهَمَ لَهُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مِنْ بَنِي الْبَدِيّ.

وَمِنْ بَنِي طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ: عَبْدُ رَبّهِ بن حقّ بن أوس ابن قَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَة بْنِ طَرِيفٍ، وَكَعْبُ بْنُ جَمّازِ [ (٢) ] بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَة، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ غَسّانَ، وَضَمْرَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ عَدِيّ بْنِ عَامِرِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ مَرْدَغَةَ بْنِ عَدِيّ بْنِ غَنْمِ بن الرّبعة بن رشدان بن


[ (١) ] فى الأصل وت: «عمرو بن مرة» ، وما أثبتناه عن ب، وابن عبد البر. (الاستيعاب، ص ١٤٥٩) .
[ (٢) ] فى ت: «كعب بن جمان» ، وما أثبتناه عن سائر النسخ، وعن ابن عبد البر. (الاستيعاب. ص ١٣١٢) .