(٢) وقد تقدم لي أكثر من مرة أنَّ ابن الصلاح لم يرد غلق باب التصحيح والتضعيف إنما أراد صعوبة الأمر والتشديد والتعسير في قضية الحكم على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً، لما يترتب على ذلك من تبعات أمام الله عزوجل. (٣) أي: العراقي، وكلامه في " التقييد والإيضاح": ٢٦٦. (٤) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف)، وأثبته من " التقييد والإيضاح ". (٥) وهو الشيخ الإمام المحدّث الكبير عبد الرحمان بن الحافظ الكبير محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي، أبو القاسم الأصبهاني، كان صاحب خلق وفتوة وسخاء وبهاء، توفي سنة (٤٧٠ هـ). انظر: الكامل في التاريخ ١٠/ ١٠٨، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٤٩.