للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولهُ:

القِسْمُ الثَّانِي: الْحَسَنُ (١)

٥٠ - وَالحَسَنُ المَعْرُوْفُ مَخْرَجاً وَقَدْ ... اشْتَهَرَتْ رِجَالُهُ بِذَاكَ حَدْ

٥١ - (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ ... مِنَ الشُّذُوْذِ مَعَ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ

٥٢ - بِكَذِبٍ وَلَمْ يَكُنْ فَرْداً وَرَدْ ... قُلْتُ: وَقَدْ حَسَّنَ بَعْضَ مَا انفَرَدْ

٥٣ - وَقِيْلَ: مَا ضَعْفٌ قَرِيْبٌ مُحْتَمَلْ ... فِيْهِ، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ حَصَلْ

قوله: (اختلفَ أقوالُ أئمةِ الحديثِ) (٢) غيرُ مُسلَّمٍ، فليسَ (٣) بينَ أقوالهمِ اختلافٌ، فإنَّ الخطابيَ والترمذيَّ ما تواردا على شيءٍ واحدٍ، بل كلٌّ منهما عرَّفَ نوعاً منهُ (٤)، وأما ابنُ الجوزي فالظاهرُ أنَّهُ لم يردِ الحدَّ، وإنما أرادَ الوصفَ بصفةٍ


(١) انظر في الحسن:
معرفة أنواع علم الحديث: ٩٩، وإرشاد طلاب الحقائق ١/ ١٣٧ - ١٥٢، والتقريب: ٤٢ - ٤٩، والاقتراح: ١٩١، ورسوم التحديث: ٦١، والمنهل الروي: ٣٥، والخلاصة: ٣٨، والموقظة: ٢٦، واختصار علوم الحديث ١/ ١٢٩ وبتحقيقي: ٩٦، والشذا الفياح ١/ ١٠٦، والمقنع ١/ ٨٣، ومحاسن الاصطلاح: ٣٣، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٤٩، وتنقيح الأنظار: ٦٤، ونزهة النظر: ٤٦، والمختصر: ٧٣، وفتح المغيث ١/ ٦١، وألفية السيوطي: ١٥ - ١٩، والبحر الذي زخر ٣/ ٩٥٠، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: ٤٥، وفتح الباقي ١/ ١٤٢، وتوضيح الأفكار ١/ ١٥٤، وظفر الأماني: ١٧٤، وشرح شرح نخبة الفكر: ٢٩٣، واليواقيت والدرر ١/ ٣٨٨، وقواعد التحديث: ١٠٥، ولمحات في أصول الحديث: ١٥٨.
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٥١.
(٣) لم ترد في (ك).
(٤) انظر: نكت ابن حجر ١/ ٣٨٧، وبتحقيقي: ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>