(٢) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ٣٥٣. (٣) تهذيب التهذيب ١٠/ ٨٥. (٤) لم ترد في (ب). (٥) الاستيعاب ٣/ ٤٣٨ (هامش الإصابة). (٦) تهذيب التهذيب ١٠/ ٨٥ - ٨٦. عاد البقاعي إلى كلام ابن حجر بعد أن أقحم فيه كلام ابن عبد البر. (٧) الحديث هو: ((عن قيس بن أبي حازم، عن مرداس الأسلمي، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حُفالةٌ كحُفالةِ الشعير أو التمر لا يُباليهم الله بالةً)). أخرجه: أحمد ٤/ ١٩٣، والدارمي (٢٧٢٢)، والبخاري ٨/ ١١٤ (٦٤٣٤)، مرفوعاً. وأخرجه: البخاري ٥/ ١٥٧ (٤١٥٦) من طريق قيس، عن مرداس الأسلمي، موقوفاً. قال ابن بطال: ((في الحديث أنَّ موت الصالحين من أشراط الساعة، وفيه الندب إلى الاقتداء بأهل الخير، والتحذير من مخالفتهم خشية أنْ يصير من خالفهم ممن لا يعبأ الله به، وفيه أنَّه يجوز انقراض أهل الخير في آخر الزمان حتى لا يبق إلا أهل الشر)). فتح الباري عقب الحديث (٦٤٣٤).