(١) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٤. (٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٤ - ١٥، وهو من كلام ابن الصلاح الآتي. (٣) قال الخطيب في "الكفاية": ٣٧٨: ((ولا يستحب للطالب أن يسقط المجروح ويجعل الحديث عن الثقة وحده خوفاً من أن يكون في حديث المجروح ما ليس في حديث الثقة، وربما كان الراوي قد أدخل أحد اللفظين في الآخر، أو حمل عليه)). (٤) معرفة أنواع علم الحديث: ٣٤٣. (٥) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ١٥، وكلام الخطيب في " الكفاية ": ٣٧٨، وقد تعقبه الزركشي في " نكته " ٣/ ٦٣٤، فقال: ((بل له فائدة وهو الإعلام بأنه رواه عن رجلين، وأن المذكور لم ينفرد، وفيه تتبع الطرق)). وذكر السخاوي فائدتين، فقال في "فتح المغيث" ٢/ ٢٧٠: ((ولهذا الصنيع حينئذ فائدتان، وهما الإشعار بضعف المبهم، وكونه ليس من شرط وكثرة الطرق التي يرجّح بها عند المعارضة)). وانظر: محاسن الاصطلاح: ٢٠٢.