على كل حال من احتاج إليه ورأى أنه بحاجة إلى كتب لا يمكن معرفة هذه الكتب إلا بواسطتها مع غلبة ظنه السلامة من تبعاته فله سلف على كل حال، وكتب شيخ الإسلام لا سيما درء تعارض العقل والنقل، ومواضع كثيرة من منهاج السنة لا يمكن أن تفهم ابتداءً إلا بمعرفة ما ييسرها من هذا العلم، لكن هذا العلم علمٌ غث، كما قالت المرأة في حديث أم زرع:((زوجها كلحم جمل على رأس جبل، لا سهل فيرتقى ولا ... )) أيش, المقصود أن فيه كلالة وفيه صعوبة، ويعوق عن تحصيل العلم، وقد يؤثر في القلب، كما ذكر ذلك النووي وغيره.
يقول: أنا شاب مستقيم، ولكن الدنيا ألهتني، فكلما أجتهد في الطاعة زادت الدنيا عليَّ، فماذا أفعل؟
خذ من الدنيا ما يكفيك؛ لأن الله -جل وعلا- يقول:{وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [(٧٧) سورة القصص] واترك جهدك لتحقيق ما أمرت به، ما خلقت من أجله، وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا-.
هذا كلام طويل، يقول: قاعدة ذهبية معينة على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية.
يقول: كتب أبو بكر عبد العزيز بن فهد بن عبد الرحمن الريس الحنفي نسباً أثناء خدمة الحجاج عام ٢٦.
هذا كلام طويل يحتاج إلى نظر وتأمل، يبدأ فيه الرأي.
يقول: ألا نقول أن "ترونها" تعود على السماء؟
لكن السماء مرئية وإلا غير مرئية! مرئية، فترونها يعود. . . . . . . . . خلق السماوات ترونها بغير عمد، هذا ركيك.