للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عندنا سياق الآيات: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}، {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}، {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} يعني تقديم المعمول على العامل يدل على الحصر، وقال في سورة الفرقان: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} يعني قدم العامل والمتعلق به المعمول على الفاعل، الذي هو الرحمن، للاهتمام بالمعمول لإفادة الحصر، كما في قوله -جل وعلا-: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [(٥) سورة الفاتحة] {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [(٤) سورة السجدة] معروف السماواتِ مضبوطة بالكسر؛ لأنه جمع مؤنث سالم، والأرض منصوب، معطوف عليه منصوب بالفتحة، ثم بعد ذلك قوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [(٤) سورة الحديد] ثم بعد ذلك نصوص العلو، ونقف عليها ونشوف بعض الأسئلة.

هذا يذكر حديث مطول من طريق يزيد الرقاشي، ويزيد معروف أنه من العباد لكنه ضعيف، غير مقبول الرواية.

يقول: هل ترون أنه من المناسب دراسة علم المنطق من حيث أنه علم آلة لا مقصد فيدرس مثل متن. . . . . . . . . للأبهري، أو متن السلم للأخضري؛ لأن غالب كتب الأصول وبعض كتب العقيدة تكون فيها مقدمات منطقية، وبعض الألفاظ المنطقية غير مفهومة؟

على كل حال المنطق وعلم الكلام عموماً علم دخيل على هذه الأمة، ولا ينبغي أن يصرف فيه جهد يعوق عن تحصيل الكتاب والسنة، فيقتصر على نصوص الكتاب والسنة، وما يخدم الكتاب والسنة، ومسألة النظر في كتب المنطق مسألة خلافية بين أهل العلم.

على كل حال على ما قال شيخ الإسلام: "لا يحتاج إليه الذكي، ولا يستفيد منه الغبي".

فابن الصلاح والنووي حرما ... وقال قومٌ ينبغي أن يعلما

<<  <  ج: ص:  >  >>