هذه آيات الاستواء السبع سردها الشيخ -رحمه الله تعالى- جعل آية طه كالعنوان للجميع، ثم سردها سرداً مرتباً على حسب ورودها في المصحف، جعل آية طه وهي قوله:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} في سبعة مواضع، جعل هذه الآية عنوان، ثم سرد المواضع السبعة، بما في ذلك الآية التي عنون بها، ولذا عندنا سبعة مواضع، في سورة الأعراف، ثم في سورة يونس، ثم في سورة الرعد، ثم في سورة طه، ثم في سورة الفرقان، ثم في سورة ألم السجدة، ثم في سورة الحديد، سبعة مواضع، على حسب ترتيبها في المصحف.
في منظومة الشيخ عبد الله بن عدوان للواسطية، ومر ذكرها مراراً تكلمنا عنها في بداية الدرس، بداية شرح الكتاب، هي منظومة دالية جيدة قوية متينة، وينقل عنها الشيخ ابن مانع، وهو شخص –الشيخ- متأخر جداً، يعني ما مات إلا من يمكن أربعين سنة.
المقصود أنه متأخر مما يدل على وجودها، أنها موجودة، يقول: في سبعة مواضع، قوله في سبعة مواضع وقد بينها ابن عدوان في نظمه لهذه العقيدة فقال:
وذكر استواء الله في كلماته على ... العرش في سبعٍ مواضع فاعدد
ففي سورة الأعراف ثمت يونس ... وفي الرعد مع طه فللعد أكد
وفي سورة الفرقان ثمت سجدةٌ ... كذا في الحديد فافهمه فهم مؤيد
فلو بحث عن هذه المنظومة، منظومة متينة وقوية، ويستفاد من حفظها، فلو بحث عنها, وما أظن الرياض وما حول الرياض يخلو منها.
طالب يسأل عن ابن عدوان:. . . . . . . . .
ابن عدوان هو مترجم في علماء نجد، للشيخ البسام ما أدري والله عاد، وأنا ما اعتنيت بهذا، وإلا أمرها يمكن يسير يعني, لو سئل عنها أهل المعرفة والخبرة يعرفون.