يقول: هل يجوز للإمام إذا نسي آية ولم يجد من يرد عليه ينتقل إلى آية أخرى، أو يجب أن يركع؟
النبي -عليه الصلاة والسلام- لما ارتج عليه، وهو يقرأ في سورة المؤمنين، أخذته سعلة فما يستطيع متابعة القراءة ركع، وإذا جزم بأنه ترك آية وتذكر هذه الآية ولم يذكرها، وليس وراءه من يفتح عليه يركع، لا سيما إذا كانت قراءته السابقة لهذه الآية كافية.
وهذا أيضاً سؤاله قريب يقول: مسألة فقهية أشكلت علي، وهي إذا سها المصلي في صلاة الفرض، وعلم وهو في الصلاة ثم نسي سجود السهو، وقام للسنة بعد الصلاة، وهو في أثناء الصلاة -يعني صلاة السنة- تذكر، فكيف العمل؟ وإذا لم يعمل بالسهو إلا بعد الصلاة وهو يصلي السنة فما العمل؟
الآن يقول: إذا سها المصلي في صلاة الفرض، وعلم وهو في الصلاة، ثم نسي سجود السهو، وقام للسنة بعد الصلاة، وهو في أثناء الصلاة تذكر فكيف العمل؟ المقصود السنة؛ لأنه انتهى من الفريضة بسهوها الذي لم يسجد له ثم شرع في النافلة.
وإذا لم يعلم بالسهو إلا بعد الصلاة، وهو يصلي السنة فما العمل؟
هذا السؤال السهو منه الواجب، ومنه المستحب، أما المستحب لا أثر لتركه، وأما الواجب وهو الناشئ عن ترك ما تبطل الصلاة بعمده، إذا ترك ما تبطل الصلاة بعمده كالواجب يكون السجود حينئذٍ واجباً، لكن إذا سلم نسيه سلم فارق مكانه، أو انشغل بصلاة أخرى بعد أن كبر لها وشرع في قراءتها، ومضى على ذلك وقت وطال الفصل فإنه حينئذٍ يسقط، يترك لا يعود إليه لو طال الفصل.
يقول: هل الساحات الخارجية للحرم من المسجد؟ والصلاة فيها خلف إمام الحرم، ورؤية الإمام غير ممكنة وعدم تراص الصفوف، وكذلك الصلاة في المسعى هل هي صحيحة أم لا؟
الساحات التي خارج السور، سور الحرم، هذه ليست من المسجد، فلا يصح الاقتداء فيها مع وجود أماكن داخل المسجد، وأيضاً لا يصح الاعتكاف فيها، الساحات التي لا يشملها السور، وأيضاً المسعى على القول المرجح الآن أنه ليس من المسجد، ولم يدخل في المسجد بعد، لكن لو زيد في المسجد بحيث دخل المسعى فيه ودخلت هذه الساحات يختلف الحكم، لكن الآن ما زال المسعى خارج المسجد.