أنا ما أظنك ما فهمتش اللي أعنيه بالضبط، المحك اللي أنا أريده تحوم حوله لكن ما أدركته.
طالب: يا شيخ. . . . . . . . . هو أشد على النفس القيام قبل ثم النوم، ثم أخف على النفس أن أقوم أصحى. . . . . . . . .
يعني مثل ما قالوا في ناشئة الليل، ناشئة الليل القيام بعد نوم، ولذلك بعض الناس يسهل عليه أن يسهر الليل كله، لكن يصعب عليه أن ينام ساعتين ثلاث من أول الليل ويريد أن يقوم، ما هو بظاهر هذا؟ يعني بعض الناس يمكن أن يواصل أسهل عليه من أن ينام ثم يستيقظ، ولا شك أن النوم قبل صلاة الصبح يعني تعين الإنسان على وظائف أول النهار، فلا شك أن هذا محل ينبغي أن يكون محل عناية من طالب العلم، فإن طبق قيام داود ثبت له الفضل، وأفضل من غيره لا شك بالنص، لكن إن تعرض لنفحات الله من غير اعتقاد أن ما فعله أكمل من التوجيه النبوي؛ لأن الإنسان قد يقوم ويفعل عبادة، وجاء الشرع بما دونها يعني أقل منها في الوقت، ثم بعد ذلك يعتقد أن ما فعله أفضل مما فعله أو مما فضله النبي -عليه الصلاة والسلام- هذا الأمر فيه سعة، -إن لم يعتقد ذلك-؛ ولذلك السلف -رضوان الله عليهم- تجد منهم من يقوم أول الليل، ومنهم من يقوم في وسط الليل، ومنهم من يقوم في آخر الليل، وكلٌ على خير -إن شاء الله تعالى-.