يقول: لو صح كون قيام داود من النوم في نصف الليل يوافق نزول الله لبقي سدسان أي ثلث الليل، وفي الحديث: أنه يبقى ثلاثة أسداس يقوم سدسان وينام سدس؟
شو الإشكال؟ يعني موافقة حديث النزول لقيام داود هذه مسألة طولنا فيها جداً، فإعادتها ما لها داعي.
يقول: حبذا لو توضحون المعنى البلاغي في قول الله تعالى: {قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [(٨١) سورة الزخرف].
هذا على سبيل التنزل، أنه لو كان لله -جل وعلا- ولد فأنا أول المتعبدين باعتقاد الولد، لكنه ليس له ولد، وقد نفاه الله -جل وعلا- عن نفسه:{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [(٣) سورة الإخلاص] ونعى على الكفار الذي قالوا: إن الملائكة بنات الله، وهذا لا شك أنه أمرٌ عظيم، كما جاء في آخر سورة مريم، والله المستعان.
طالب:. . . . . . . . . بعد طلوع الشمس؟
بعد طلوع الشمس؟
طالب: نعم
لا، لا، هذه لا بد من المبادرة إذا قام من نومه وقد خرج الوقت هذا لا بد من المبادرة ((من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها)) يعني مباشرة، كون النبي -عليه الصلاة والسلام- لما نام عن صلاة الصبح ولم يوقظهم إلا حر الشمس تأخر قليلاً حتى خرج من الوادي الذي حضر فيه الشيطان هذا لا يعني أن المسألة مطردة، لا بد أن يصلي إذا ذكر، وإذا قام من النوم.
طالب:. . . . . . . . .
لا ما ينفع، ما ينفع، لا بد من المبادرة ((فليصلها إذا ذكرها)).
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
قال المؤلف -رحمه الله تعالى-:
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله)) وفي رواية: ((عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط)) متفق عليه، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثاً إلى النار)) متفق عليه، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه وليس بينه وبينه ترجمان)).