للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال -جل وعلا-: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [(٦٥) سورة القصص] في آية قبلها. . . . . . . . .

{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} [(٢٢) سورة الأعراف] {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [(١٠) سورة الشعراء] {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ}. . . . . . . . .

{وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}.

. . . . . . . . . في نقص عندنا. . . . . . . . . {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} هذه موجودة عندنا، لكن في آية قبلها، قبلها آية: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيََ} [(٦٢) سورة القصص]. . . . . . . . . نعم هذه آية ساقطة من بعض النسخ، يقول: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} [(٦٢) سورة القصص] يعني يوم القيامة ينادي الله -جل وعلا- المشركين تبكيتاً وتقريعاً لهم، {فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} [(٦٢) سورة القصص] أنهم أهلٌ يستحقون العبادة من دوني على حد زعمكم، فهذا نداء للمشركين، يقول الله -جل وعلا-: {أَيْنَ شُرَكَائِيَ} أيها المشركون؟ أين شركائي الذين تزعمونهم أنهم مستحقون للعبادة، وصرفتم لهم شيئاً منها؟

<<  <  ج: ص:  >  >>