للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا من بلدان متفرقة يعني منها من ليبيا ومن السعودية ومن مصر والمغرب والإمارات وليبيا والكويت والمغرب وفرنسا والكويت والجزائر والإمارات، المقصود أنه لا يظن به بلد معين، وإنما هو كثير من بلدان العالم الإسلامي يحتفلون بالمولد وهو معروف أنه بدعة، لم يكن على عهده -عليه الصلاة والسلام- ولا عهد صحابته الكرام ولا التابعين ولا في عهد الأئمة، وإنما ابتدع في القرن الرابع.

يقول: مدرستنا أقامت نشاطاً بمناسبة المولد النبوي، ومن ضمن فعالياته: محاضرة عن المولد النبوي، وقد طلب مني أن أكون محاضراً لها، فهل يجوز أن ألقي هذه المحاضرة علماً بأنني سوف أركز على بدعية هذا الأمر المنكر من باب الإنكار؟

نعم، لك أن تشارك بل يندب لك أن تشارك إذا أردت الإنكار، وبيان الحكم الشرعي في المسألة.

هذا يريد أن يرحل ويطلب العلم لكنه -هو من المغرب- يمنعه من ذلك المرض بسبب مسٍ لا يستطيع أن يغادر الحي، وأعاني من مشاكل كبيرة في التنفس، هذا يسأل أن يدعى له بإلحاح على الله أن يشفيه؟

نسأل الله -جل وعلا- أن يشفيه، وأن يذهب ما به من ضر، وأن يكشف ما به من بلاء.

يقول: هل للسحر شفاء؟ هل من سحر يمكن أن يشفى ويعافى؟

ما من داء إلا وله دواء، والنبي -عليه الصلاة والسلام- سحر وعوفي.

وما هو العلاج الناجح في ذلك؟

نقول: هو الرقية الشرعية على يد من ترجى إجابته؛ لأن الرقية في حكم الدعاء.

ما حكم من علم من سحره وذهب وآذاه؟

على كل حال، الساحر معروف حكمه في الشرع، ذهب إليه وآذاه؛ لأنه سحره فلا شك أنه ظالم له، عليه أن يرفع أمره إلى ولاة الأمر ليأخذ حكمه الشرعي.

إذا تاب الساحر يا شيخ؟

إذا تاب الساحر، من أهل العلم من يرى أنه لا توبة له؛ لأن أمره خفي فكيف يعلم بصدقه؟ لكن إذا تاب وظهرت عليه أمارات الصدق، وبدل عمله السيء بأعمالٍ صالحة، فحق الله -إن شاء الله- تهدمه التوبة، وأما حقوق العباد الذين ضرهم بسحره هؤلاء سوف يجتمعون عند حكمٍ عدلٍ معه.

يقول: أين بلغ الشيخ بالدرس بعد العشاء (التعليق على الموافقات) (قرة عيون الموحدين) و (زاد المعاد وسبل السلام)؟

<<  <  ج: ص:  >  >>