للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- التزامه الإسناد في جل رواياته.

وباعتبار قربه من العهد النبوي فإن بعض رواياته قد أخذها عن بعض الصحابة كأنس بن مالك رضي الله عنه، الذي شاهد وحضر بعض غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه، كما أنه أخذ جل رواياته عن كبار التابعين خاصة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، وعبد الله بن عبد الله بن عتبة وأضرابهم، مما يجعل سنده عالياً، وهذه الميزة أكسبت روايات الزهري قيمة علمية كبيرة.

٣- مراعاته للتسلسل الزمني للأحداث.

٤- اهتمامه بوضع التواريخ لبعض الغزوات والسرايا المهمة١.

٥- قلة استشهاده بالشعر مقارنة بغيره كابن إسحاق والواقدي وابن سعد وغيرهم.

٦- لا توجد في روايات الزهري حكايات إسرائيلية، أو أساطير خيالية، بل تراه يقدم صورة صادقة لتلك الأحداث معروضة عرضاً حسناً


١ انظر على سبيل المثال: تأريخه لغزوة الأبواء رواية رقم (١) ، وسرية عبد الله بن جحش إلى نخلة، رواية رقم (٢) ، وتأريخه لغزوة بدر الكبرى رواية رقم (٦) . ولغزوة أحد رواية رقم (٣٣) ، ولغزوة السويق رواية رقم (٤٧) ، ولغزوة بني النضير رواية رقم (٢٨) ، ولغزوة بني المصطلق رواية رقم (٦٣) . ولغزوة الخندق رواية رقم (٧٥) ، ولغزوة خيبر رواية رقم (٩٩) ، ولعمرة القضاء رواية رقم (١٢٥) ، ولغزوة مؤتة رواية رقم (١٣١) ، ولفتح مكة رواية رقم (١٣٧) ولحصار الطائف رواية رقم (١٧٣) وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>