للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الثاني: غزوة خيبر والأحداث التي أعقبتها]

[المبحث الأول: في سبب الغزوة.]

...

الفصل الثاني:

المبحث الأول: في سبب الغزوة

١٠٣- قال البيهقي: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن١ القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس٢ محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد٣ بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس٤ بن بكير عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا الزهري عن عروة عن مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة أنهما حدثاه جميعاً قالا: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح فيما بين مكة والمدينة، فأعطاه الله عزوجل فيها خيبر٥


١ ثقة تقدم في الرواية رقم (٨٤) .
٢ ثقة تقدم في الرواية رقم (٨٤) .
٣ أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي، أبو عمر الكوفي، ضعيف، وسماعه للسيرة صحيح، من العاشرة، لم يثبت أن أبا داود أخرج له، مات سنة اثنتين وسبعين وله خمس وتسعون سنة، د. التقريب ٨١، تقدمت ترجمته في الرواية رقم (٢٠) .
٤ يونس، تقدمت ترجمته في الرواية (٢٠) .
٥ خيبر - بمعجمة وتحتانية وموحّدة - بوزن جعفر، وسميت: خيبر/ بخيبر بن قانية وهو أول من نزلها. معجم ما استعجم للبكري ٢/٥٢٣،وفتح الباري ٧/٤٦٤، وهي تبعد عن المدينة من جهة الشمال قرابة (١٦٥) كيلاً بالطريق المعبد. معجم المعالم الجغرافية ١١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>