للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الحادي والعشرون: في مصير أموال بني النضير]

٣٣- أخرج البخاري في صحيحه من طريق الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه قال: "كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف١ المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ينفق على أهله منها نفقة سنته، ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع٢ عدة في سبيل الله"٣.


١ الإيجاف: سرعة السير، وقد أوجف دابته يوجفها إيجافاً إذا حثها، النهاية ٥/ ١٥٧.
٢ الكراع: اسم لجميع الخيل، النهاية ٤/ ١٦٥.
٣ صحيح البخاري مع الفتح ٦/ ٩٣ رقم (٢٩٠٤) و٨/ ٦٢٩ رقم (٤٨٨٥) و٩/ ٥٠١ رقم (٥٣٥٧) بلفظ: (يبيع نخل بني النضير ويحبس لأهله قوت سنتهم) قال الحافظ: "ولا تعارض بينهما لاحتمال أن يقسم في فقراء المهاجرين وفي مشترى السلاح والكراع" فتح الباري ٦/ ٢٠٦، وانظر البخاري مع الفتح ٩/ ٥٠٢ رقم (٥٣٥٨) ، ومسلم كتاب الجهاد والسير رقم (١٧٥٧) ، وأبا داود رقم (٢٩٦٥) ، والترمذي رقم (١٧١٩) ، والنسائي ٧/ ١٣٢، ومسند أحمد ١/ ٤١٧، رقم [٣٣٧] الأرناؤوط، والشافعي في السنن المأثورة (٦٧٢) ، ومسند الحميدي (٢٢) ، وتاريخ المدينة لعمر بن شبة ١/ ٢٠٨، وأبا عبيد في الأموال (١٧) و (٢٦) ، والبلاذري في أنساب الأشراف قسم السيرة ١/ ٥١٨ رقم (١٠٤٣) ، وفتوح البلدان له (ص: ٣٣) ، والبحر الزخار المعروف بمسند البزار رقم (٢٥٥) ، ومنتقى الجارود كما في الغوث رقم (١٠٩٧) ، والسنن الكبرى للبيهقي ٦/ ٣٤٥، ودلائل النبوة له ٣/ ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>