أنه جعلها سنة أربع وبسياق مختلف، أما الواقدي فقد جعلها في ذي القعدة على رأس خمس وأربعين شهراً، المغازي ١/ ٣٨٤، وتبع الواقدي في ذلك ابن سعد كما في الطبقات الكبرى ٢/ ٥٩. قال ابن كثير: "قال الواقدي: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها في ألف وخمسمائة من أصحابه واستخلف على المدينة عبد الله بن رواحة، وكان خروجه إليها في مستهل ذي القعدة يعني سنة أربع، والصحيح قول ابن إسحاق أن ذلك في شعبان من هذه السنة الرابعة، ووافق قول موسى بن عقبة أنها في شعبان، لكن قال في سنة ثلاث وهذا وهم فإن هذه تواعدوا إليها من أحد وكانت أُحد في شوال سنة ثلاث، والله أعلم". البداية والنهاية ٤/ ٨٩. وهو كما قال رحمه الله: والدليل على ذلك أن ابن شهاب الزهري قد ذكر غزوة بدر الآخرة عن عروة بن الزبير أنها كانت في شعبان سنة أربع. انظر: تاريخ الإسلام للذهبي، قسم المغازي ٢٤٩ - ٢٥١. ٢ ثقة تقدم في الرواية رقم [٧] . ٣ ثقة تقدم في الرواية رقم [٧] . ٤ ثقة تقدم في الرواية رقم [٧] . ٥ صدوق تقدم في الرواية رقم [٧] . ٦ هو: إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة الأسدي مولاهم أبو إسحاق المدني، ثقة، تكلم فيه بلا حجة، من السابقين، مات في خلافة المهدي، خ تم س، التقريب ١٠٥٠.