٢ هي: أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولدت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها عمر فأصدقها أربعين ألفاً وأنجبت له زيداً ورقية، الإصابة ٤/ ٤٩٢. ٣ أم سليط: امرأة من المبايعات، حضرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، قال عمر بن الخطاب: كانت تزفر لنا القرب يوم أحد. الاستيعاب ٤/ ٤٩٢٣ رقم (٣٥٩٥) ، وقال الحافظ ابن حجر: قلت: ثبت ذكرها في صحيح البخاري عن عمر كناها عمر بابنها سليط بن أبي سليط بن أبي حارثة، وهي أم قيس بنت عبيد ذكر ذلك ابن سعد. الإصابة ٤/ ٤٦٠. ٤ تزفر: بفتح أوله وسكون الزاي وكسر الفاء أي تحمل. الفتح ٦/ ٧٩. وأما قول البخاري: (تزفر: تخيط) فقد قال الحافظ: "كذا في رواية المستملي وحده، وتُعقب بأن ذلك لا يعرف في اللغة، وإنما الزفر الحمل، وهو بوزنه ومعناه"، ثم قال الحافظ: "قلت: وقع عند أبي نعيم في المستخرج بعد أن أخرجه من طريق عبد الله ابن وهب عن يونس قال عبد الله: تزفر: تحمل، وقال أبو صالح كاتب الليث: تزفر: تخرز". قال الحافظ: "فلعل هذا مستند البخاري في تفسيره" (الفتح ٦/ ٧٩) .