٢ كتاب الأموال، لأبي عبيد ١٥٨ رقم (٤٤٥) ، وأخرجه ابن زنجويه في كتاب الأموال ١/ ٣٩٨ رقم (٦٥٧) ، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٣٩٤، وكلها من طريق عبد الله بن صالح، كاتب الليث، قال عنه الحافظ: صدوق كثير الغلط. التقريب ٣٠٨، ومثل هذه الروايات مما يتساهل فيها. قال ابن كثير: وقد كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس من الهجرة نص على ذلك ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٢١٤) ، وعروة بن الزبير كما في دلائل البيهقي ٣/ ٣٩٤، وقتادة (انظر: دلائل البيهقي ٣/ ٣٩٤) ، والبيهقي (دلائل ٣/ ٣٩٥) وغير واحد من العلماء سلفاً وخلفاً. البداية والنهاية ٤/ ٩٣. وذكر ابن سعد عن الواقدي أنها كانت سنة خمس، الطبقات ٤/ ٨٤، والبلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٤٢٧. ومما يدل على أن غزوة الأحزاب كانت في السنة الخامسة ما أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ٦٥ رقم (٣٦٢٤) من حديث ابن عباس قال: "كان قدومنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس من الهجرة خرجنا متوصلين بقريش عام الأحزاب، وأنا مع أخي الفضل ... حتى دخلنا المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين وأخي ابن ثلاث عشرة سنة".