للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقبلاً إليه استغاث بقريش، فقال: يا معشر قريش علام أقتل من بين من ههنا؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على عداوتك لله ورسوله".

وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلى قريش من المشركين فألقوا في قليب بدر ولعنهم وهو قائم يسميهم بأسمائهم، غير أن أمية بن خلف كان رجلاً مسمناً فانتفخ في يومه، فلما أرادوا أن يلقوه في القليب تفقأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه"، وهو يلعنهم١: " هل وجدتم ما وعد ربكم حقاً٢؟

قال موسى بن عقبة: قال نافع: قال عبد الله بن عمر: قال أناس من أصحابه: يا رسول الله أتنادي ناساً موتى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنتم بأسمع لما قلت منهم"٣.


١ في البخاري رقم (٤٠٢٦) : يلقيهم.
٢ من قوله: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه إلى هنا، أخرجه البخاري حديث رقم: (٤٠٢٦) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح بن سليمان عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: هذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلقيهم: "هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ " والمراد بقوله فذكر الحديث أي تعداد الزهري لغزوات النبي صلى الله عليه وسلم.
٣ من قوله قال موسى بن عقبة إلى هنا: رواية لموسى بن عقبة عن ابن عمر أدخلها بين روايته ورواية الزهري الطويلة، وقد ذكرها البخاري رقم (٤٠٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>