للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشركين والقبضة التي رمى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء، والله أعلم: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً} ١، هذه الآية والتي بعدها، وأنزل في استفتاحهم ودعاء المؤمنين: {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ} ٢، وقال في شأن المشركين: {وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} ٣ هذه الآية كلها.

ثم أنزل تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ} ٤ في سبع آيات معها، وأنزل في منازلهم، فقال: {إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً} ٥ والآية التي بعدها، وأنزل فيما يعظهم به: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ} ٦ الآية وثلاث آيات معها، وأنزل فيما تكلم به


١ سورة الأنفال، الآية (١٧)
٢ سورة الأنفال، الآية (١٩)
٣ سورة الأنفال، الآية (١٩)
٤ سورة الأنفال، الآية (٢٠)
٥ سورة الأنفال، الآية (٤٢)
٦ سورة الأنفال، الآية (٤٥)

<<  <  ج: ص:  >  >>