للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربيعة، وعكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وأبناؤهم وإخوانهم يوم بدر، فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة، فقالوا: يا معشر قريش: إن محمداً قد وتركم١، وقتل خياركم، فأعينونا بهذا المال على حربه، فلعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا، ففعلوا٢.


١ الموتور: من قتل له قتيل فلم يدرك بدمه. القاموس المحيط ٦٣١ - ٦٣٢.
٢ سيرة ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٦٠) ، ومن طريقه أخرجه الطبري في التاريخ ٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠، وفي التفسير ٣/ ٤٦، والبيهقي في دلائل النبوة ٣/ ٢٢٤، وانظر: تفسير ابن كثير ٢/ ٣٠، وتاريخ الإسلام للذهبي قسم المغازي ١٦٨، وفتح الباري لابن حجر ٧/ ٣٤٦، وهي رواية حسنة إلى الزهري وإن لم تميز روايته لأن شيوخ ابن إسحاق الآخرين ثقات ما عدا الحصين بن عبد الرحمن فإنه مقبول كما ترى، لكن قد توبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>