للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قام إليه عقبة بن الحارث فقتله، وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه، وكان عاصم قتل عظيماً١ من عظمائهم يوم بدر، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبْر٢ فحمته من رسلهم، فلم يقدروا منه على شيء٣.

٥٩- قال ابن سعد٤: أخبرنا عبد الله بن إدريس الأودي٥، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان


١ لعل العظيم هو: عقبة بن أبي معيط. الفتح (٧/ ٣٨٤) .
٢ الظلّة: بضم المعجمة: السحابة، والدبْر: بفتح المهملة وسكون الموحدة: الزنابير، وقيل: ذكور النحل ولا واحد له من لفظه. الفتح (٧/ ٣٨٤) .
٣ وأخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم (٩٧٣٠) ، وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٢/ ٥٥) وفيها ذكر سبب بعث هذه السرية، وستأتي، وتاريخ خليفة بن خياط (ص: ٧٥) ، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (١٣/ ٤٥٩- ٤٦١ رقم [٨٠٩٦] ) ، وأخرجه أبو داود رقم (٢٦٦٠) مختصراً، وأخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (٧٠٩٣) ، والطبراني في الكبير رقم (٤١٩١) ، و (١٧/ ١٧٥ رقم ٤٦٣) ، وسنن البيهقي (٩/ ١٥٤) ، والدلائل (٣/ ٣٢٤) ، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ١١٢) ، وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ١٢٠) .
٤ الطبقات الكبرى (٢/ ٥٥- ٥٦) .
٥ هو: عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، بسكون الواو، أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد، من الثامنة، مات سنة اثنتين وتسعين وله بضع وسبعون سنة، ع، التقريب ٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>