٢ أخرج ابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٤/ ٥٣٤، رقم ٦٥٧٢) من حديث ابن عباس أن هذه الآية نزلت في كعب بن الأشرف قال: لما قدم كعب بن الأشرف مكة أتوه فقالوا: نحن أهل السقاية والسدانة وأنت سيد أهل يثرب، فنحن خير أم هذا الصنيبير المنبتر من قومه يزعم أنه خير منا؟ فقال: أنتم خير منه. فنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} ونزلت: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا} الآية، وقال محقق الكتاب شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط الصحيح"، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٦٤، عن عكرمة مرسلاً، وابن جرير الطبري في تفسيره ٨/ ٤٦٦ رقم (٩٧٨٦) بالسند المتقدم عند ابن حبان، وأخرجه عن عكرمة مرسلاً، انظر: رقم (٩٧٨٧) و (٩٧٨٩) ، والواحدي في أسباب النزول ١٦٠ رقم (٣٢٠ و٣٢١) . وأخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة مرسلاً كما قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥١٣: "وذكر خروج كعب بن الأشرف إلى مكة ومعه حيي بن أخطب. ثم قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥١٣: "وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال: (لما قدم كعب) " فذكره.