للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اعتنقه وقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم) ١.

٩١- وقال الواقدي: فحدثني محمد، عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، قالت: وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فأتى زيد فقرع الباب، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر ثوبه عرياناً٢، ما رأيته عرياناً قبله حتى اعتنقه وقبله، ثم سأله فأخبره بما ظفره الله٣.


١ دلائل النبوة رقم (٤٢٦) وهي رواية ضعيفة لعنعنة ابن إسحاق.
وقد ذكر هذه الرواية الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٢٢٦- ٢٢٧. عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وفيها عنعنة ابن إسحاق، وذكرها ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٦١٧) بدون إسناد وبألفاظ مغايرة قليلاً وفيها زيادات يسيرة، وكذلك ذكرها ابن سعد في الطبقات، ٢/ ٩٠.
٢ وقولها: عرياناً، أي عاري الصدر والظهر، بدليل قول عائشة رضي الله عنها في حديث آخر: (ما رأيت منه ولا رأى مني) .
٣ مغازي الواقدي ٢/ ٥٦٥ و٣/ ١١٢٦. والواقدي متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>