للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القُلُب فغرزه في جوفه، فجاش بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن١.

قال الزهري في حديثه: فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه بُديل بن ورقاء الخزاعي في رجال من خزاعة فكلموه وسألوه ما الذي جاء به؟

فأخبرهم أنه لم يأت يريد حرباً وإنما جاء زائراً للبيت، ومعظماً


١ حتى ضرب الناس بعطن: مبرك الإبل حول الماء، يقال: عطنت الإبل فهي عاطنة، وعواطن إذا سقيت. النهاية ٣/ ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>