للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودلائل النبوة ... وغير ذلك من المصنفات الكبار والصغار التي لا تسامى ولا تدانى"١.

وقال عن دلائل النبوة خاصة: "دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي من عيون ما صنف في السيرة والشمائل"٢.

وقال السبكي: "وأما كتاب الاعتقاد، وكتاب دلائل النبوة، وكتاب شعب الإيمان، وكتاب الشافعي، وكتاب النبوات الكبير، فأقسم ما لواحد منها نظير"٣.

وقال عنه العلماء: كان البيهقي على سيرة العلماء، قانعاً باليسير متجملاً في زهده وورعه٤.

وقالوا عنه: واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط٥.

وقال عنه الذهبي: " ... لو شاء البيهقي أن يعمل مذهباً يجتهد فيه لكان قادراً على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف"٦.

وبحكم تتبعي لروايات الزهري في كتب التراث لم أجد كتاباً أغزر


١ البداية والنهاية ١٢/٩٤.
٢ مقدمة تحقيق دلائل النبوة ١/٧.
٣ طبقات الشافعية ٤/٩.
٤ سير أعلام النبلاء ١٨/١٦٧.
٥ سير أعلام النبلاء ١٨/١٦٧.
٦ سير أعلام النبلاء ١٨/١٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>