للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

................................. ... بأن خير القتل في سبيله١

١٣٢- قال البيهقي٢: وأخبرنا أبو الحسين٣ بن الفضل القطان،


١ مسند أبي يعلى (٦/ ٢٧٣- ٢٧٤) رقم (٣٥٧٩)
والحديث أخرجه أيضاً أبو يعلى في المعجم رقم (٣٥٧٩) .
وقد أخرجه أبو زرعة الدمشقي رقم (١١٥٣) ، والفاكهي في أخبار مكة، رقم (١٩٢٢) ، والبيهقي في السنن (١٠/ ٢٢٨) ، وفي الدلائل (٤/ ٣٢٢) ، وشرح السنة للبغوي (١٢/ ٣٧٥) رقم (٣٤٠٥) كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس به، وسنده صحيح.
وقد أخرجه الترمذي رقم (٢٨٤٧) من طريق جعفر بن سليمان، ثم قال: قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وقد روى عبد الرزاق هذا الحديث أيضاً عن معمر عن الزهري عن أنس نحو هذا، ورُوِيَ في غير هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة في عمرة القضاء وكعب بن مالك بين يديه، وهذا أصح عند بعض أهل الحديث، لأن عبد الله بن رواحة قتل يوم مؤتة، وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك، سنن الترمذي (٥/ ١٣٩) رقم (٢٨٤٧) . قال الحافظ ابن حجر: "قلت: وهو ذهول شديد وغلط مردود، وما أدري كيف وقع الترمذي في ذلك مع وفور معرفته، ومع أن في قصة عمرة القضاء اختصام جعفر وأخيه علي وزيد بن حارثة في بنت حمزة ... وجعفر قتل هو وزيد وابن رواحة في موطن واحد ... وكيف يخفى عليه - أعني الترمذي - مثل هذا؟ ثم وجدت عن بعضهم أن الذي عند الترمذي من حديث أنس أن ذلك كان في فتح مكة، فإن كان كذلك اتجه اعتراضه، لكن الموجود بخط الكروخي راوي الترمذي ما تقدم. والله أعلم". اهـ. الفتح (٧/ ٥٠٢) .
٢ دلائل البيهقي ٤/ ٣١٤.
٣ سبق التعريف برجال إسناد هذه الرواية في الرواية رقم [٥٠] .

<<  <  ج: ص:  >  >>