للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالشَّهْرِ الحَرَامِ والحُرُمَاتُ قِصَاص} ١، فاعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر الحرام الذي صدّ فيه"٢.

هذا لفظ حديث موسى بن عقبة، وفي رواية عروة عند قول سعد بن عبادة: "والله لا يخرج منها، إلا طائعاً راضياً. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك: "لا تؤذ قوماً زارونا في رحالنا"، ثم ذكر الباقي بمعناه، ولم يذكر رجز عبد الله بن رواحة ولا قول من قال فزوجها العباس.

١٣٣- وأخرج الواقدي عن جمع من الرواة ومنهم الزهري قالوا: لما دخل هلال ذي القعدة سنة سبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يعتمروا قضاء عمرتهم وألا يتخلف أحد ممن شهد الحديبية، فلم يتخلف أحد شهدها إلا رجال استشهدوا بخيبر ورجال ماتوا، وخرج مع رسول الله


١ سورة البقرة، آية (١٩٤) .
٢ وقد أخرج عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٣٧٣، رقم ٩٧٣٨) عن الزهري مرسلاً القدر المتعلق بمكث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وخروجه بعد انقضائها.
وأخرجه الطبراني إلى قوله: " ... غيظاً وحنقاً" انظر: المجمع (٦/ ١٤٦- ١٤٧) وقال الهيثمي: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح" وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٠) القدر الذي يتعلق بزواج ميمونة، كلهم عن الزهري مرسلاً.
واعتمار النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة ومكثه ثلاثة أيام وخروجه بعد ذلك، ذكره البخاري في الصحيح رقم (٤٢٥١) ، ومسلم بشرح النووي (٩/ ١٠) . وأخرجها الواقدي في المغازي (٢/ ٧٣١) عن شيوخه ومنهم الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>