٢ الحديث ضعيف من هذه الطريق، من أجل عبد الله بن زياد، لكن قد ورد الحديث من غير طريق الزهري، فقد أخرجه ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٦٢٦) عن عبد الله بن أبي حدود. ومن طريقه أخرجه أحمد في المسند (٣٩/ ٣١٩، رقم: [٢٣٨٨١] أرناؤوط) ، والطبري في تفسيره رقم (١٠٢١٢) تحقيق: شاكر، وسنده حسن، فقد صرح ابن إسحاق فيه بالتحديث، كما في السيرة النبوية ومسند أحمد، أما عند الطبري فقد ذكره بالعنعنة. وأخرجه الطبري أيضاً برقم (١٠٢١١) من طريق ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر، وفيه عنعنة ابن إسحاق. وقد أخرج البيهقي من طريق شعيب عن الزهري عن عبد الله بن موهب عن قبيصة نحوه، إلا أنه لم يسم محلماً ولا عامراً وستأتي هذه الرواية. وأما قوله تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} فقد اختلف في سبب نزولها فقد ذكر البخاري في الصحيح رقم (٤٥٩١) من حديث ابن عباس قال: "كان رجل في غُنيمة له فلحقه المسلمون، فقال: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا غنيمته، فأنزل الله في ذلك إلى قوله: {عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ". وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٣٢٠، رقم ٢٠٢٣ ورقم ٢٤٦٢) تحقيق شاكر، وقال: "إسناده صحيح". وأخرجه أيضاً الترمذي في السنن (٥/ ٢٤٠) رقم (٣٠٣٠) ، وقال: هذا حديث