للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فانصر رسول الله نصرا أعتدا١ ... وادع عباد الله يأتوا مددا٢

فيهم رسول الله قد تجردا٣ ... إن سيم خسفاً وجهه تربدا٤

في فيلق٥ كالبحر يجري مزبدا٦ ... إنّ قريشاً أخلفوك الموعدا

ونقضوا ميثاقك المؤكدّا ... وزعموا أن لستُ أرجو أحدا

فهم أذلّ وأقلّ عددا ... قد جعلوا لي بكداءٍ٧ مرصدا٨

هم بيتونا بالوتير هجدا٩ ... فقتلونا ركعاً وسجدا


١ أعتدا: أي حاضراً، شرح السيرة للخشني (٣٦٧) .
٢ الأمداد: جمع مدد، مدهم بالأعوان والأنصار. النهاية (٤/ ٣٠٨) .
٣ تجردا: أي شمر وتهيأ لحربهم، شرح السيرة، للخشني (٣٦٧) .
٤ تربدا: أي تغير إلى الغبرة. النهاية (٢/ ١٨٣) .
٥ الفيلق: الكتيبة العظيمة. النهاية (٣/ ٤٧٢) .
٦ يقال: بحر مزبد، أي مائج يقذف بالزبد، والزبد: الرغوة التي تعلو الماء، اللسان: زبد.
٧ كداء: - بالتحريك والمد - هو ما يعرف اليوم بريع الحجون، يدخل طريقه بين مقبرتي المعلاة، ويفضي من الجهة الأخرى إلى حي العتيبية وجرول. معجم المعالم الجغرافية (٢٦١- ٢٦٢) .
٨ رصده: أي رَقَبَهُ، القاموس (رصد) ، ويقال: رصدته إذا قعدت له على طريقه تترقبه. النهاية (٢/ ٢٢٦) .
٩ هُجَّدا: الهجد: المصلون بالليل، أو النيام، وهو من الأضداد. النهاية (٥/ ٢٤٤) ، وشرح السيرة للخشني (٣٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>