وعند البخاري: من عقاصها، حديث رقم (٤٨٩٠) ، وعند أيضاًبرقم (٣٠٨١) : (من حُجْزتها) ، والحُجْزة: - بضم المهملة وسكون الجيم بعدها زاي -: معقد الإزار والسراويل، فتح الباري (٦/ ١٩١) . ويجمع بين كونها أخرجته من حجزتها وبين كونها أخرجته من عقاصها، بأنها أخرجته من حجزتها فأخفته في عقاصها ثم اضطرت إلى إخراجه أو بالعكس أو بأن تكون عقيصتها طويلة بحيث تصل إلى حجزتها فربطته في عقيصتها وغرزته بحجزتها، وهذا الاحتمال أرجح. انظر: فتح الباري (٦/ ١٩١) . ٢ أي: ما شككت، والريب بمعنى الشك، وقيل: هو الشك مع التهمة، النهاية (٢/ ٢٨٦) . ٣ لأنه لم يكن من صلب قريش، وإنما كان حليفاً لبني أسد، الفتح (٨/ ٦٣٤) ، والإصابة (١/ ٣٠٠) ، وقد ذكر ابن حجر في ترجمته أنه من لخم، الإصابة (١/ ٣٠٠) ، ولخم: قبيلة يمنية قحطانية شهيرة؟ انظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم (٤٢٢) .