للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صُبابة١ أحد بني ليث وهو من كلب بن عوف، وأمر بقتل قينتين٢ لابن خطل كانت تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت الكتائب يتلو بعضها بعضاً على أبي سفيان وحكيم وبديل ولا تمر عليهم كتيبة إلا سألوا عنها حتى مرت عليهم كتيبة الأنصار فيها سعد بن عبادة فنادى سعد أبا سفيان فقال:

اليوم يوم الملحمة ... اليوم تستحل الحرمة٤


١ مقيس بن صبابة: - بمهملة مضمومة وموحدتين الأولى خفيفة - الفتح (٨/ ١١)
وعند ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٤١٠) مقيس بن حبابة، وأن الذي قتله نميلة بن عبد الله رجل من قومه.
٢ القينة: الأمة غنَّت أو لم تغن، والماشطة، وكثيراً ما تطلق على المغنية من الإماء. النهاية (٤/ ١٣٥) .
واسم الأولى: فرتنى (ابن هشام ٢/ ٤١٠) والثانية: قرينة فتح الباري (٨/ ١١) ، وقد استؤمن للأولى فأسلمت، وقتلت الثانية. المصدر السابق.
وقد أحصى الحافظ ابن حجر عدد من أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمهم فبلغ عددهم ثمانية رجال وست نسوة. الفتح (٨/ ١٢) .
٣ يوم الملحمة: - بالحاء المهملة - أي يوم حرب لا يوجد منه مخلص، ومراد سعد بقوله: يوم الملحمة: يوم المقتلة الكبرى. الفتح (٨/ ٨) .
٤ وكذلك وردت عند ابن إسحاق (ابن هشام ٢/ ٤٠٦) ، والواقدي في مغازيه (٢/ ٨٢١) ، والطبراني في الكبير ٨/ ٦ رقم ٧٢٦٣) ، ومغازي الأموي، انظر: عيون الأثر (٢/ ٢٢٣) .
وفي البخاري مع الفتح (٨/ ٥- ٦) رقم (٤٢٨٠) من مرسل عروة (اليوم تستحل الكعبة) .

<<  <  ج: ص:  >  >>