٢ مسألة استعمال ابن أسيد على مكة وردت من طرق ترتقي إلى درجة الحسن كما قال الألباني في تعليقه على فقه السيرة للغزالي (٤٣٣) ، كما أن الحافظ ابن حجر حسن رواية البخاري في تاريخه الكبير (١/ ٤١٩) ، التي تذكر أن عتاباً كان أميراً على مكة، وأنه لم يكسب من عمله ذلك إلا ثوبين. انظر: الإصابة (٢/ ٤٥١) ، وانظر مرويات غزوة حنين للشيخ إبراهيم القريبي (١/ ١٠٥- ١١٠) . ٣ هو: عتاب - بالتشديد - بن أَسيد - بفتح أوله - بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي، أبو عبد الرحمن ويقال: أبو محمد، أسلم يوم الفتح، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة لما سار إلى حنين، وقيل إنما استعمله بعد أن رجع من الطائف، وحج بالناس سنة الفتح، وأمّره أبو بكر على مكة إلى أن مات. الإصابة (٢/ ٤٥١) . ٤ حنين: - بمهملة ونون مصغر - (فتح الباري ٨/ ٢٧) ، وهو واد من أودية مكة، يقع شرقها بقرابة ثلاثين كيلاً، يسمى اليوم (وادي الشرائع) ولا يعرف اليوم اسم حنين إلا الخاصة من الناس. معجم المعالم الجغرافية (ص:١٠٧) ، وقيل: يبعد عن مكة ستة وعشرين كيلاً شرقاً، وعن حدود الحرم من علمي طريق نجد أحد عشر كيلاً وهو واد يعرف اليوم ب- (الشرائع) المعالم الأثيرة (١٠٤) ، وسمي حنين بحنين ابن قابثة بن مهلائيل كما قال البكري. معجم ما استعجم (٢/ ٧١-٧٢، و٤٧٢) . ٥ تاريخ خليفة بن خياط (٨٨) ، والحديث سنده حسن، لتصريح ابن إسحاق بالتحديث.