٢ كقعاص الغنم، القعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه، يقال: قعصته وأقعصته إذا قتلته قتلاً سريعاً. النهاية (٤/ ٨٨) ، وقال الحافظ ابن حجر: (هو داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شيء فتموت فجأة) . انظر: الفتح (٦/ ٢٨٨) تحت رقم (٣١٧٦) . ٣ يتسخطها: السَّخْط والسُّخط: الكراهية للشيء، وعدم الرضا به، النهاية (٢/ ٣٥٠) ٤ هدنة: الهدنة: السكون، والهدنة، الصلح والموادعة بين المسلمين والكفار. النهاية (٥/ ٢٥٢) . ٥ بنو الأصفر: الروم، فتح الباري (٦/ ٢٧٨) . ٦ المعجم الكبير (١٨/٥٤ رقم (٩٨) . وهي ضعيفة من هذا الطريق، لكن قد صحّت الرواية من غير طريق الزهري كماسيأتي. وذكر الحافظ أنه وقع أكثر هذه العلامات، فقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وحصلت الفتنة في عهد عثمان وأدت إلى قتله، وحصل طاعون عمواس الذي فتك بالناس، وفتح بيت المقدس في عهد عمر. فتح الباري (٦/٢٧٨) . والحديث من طريق إسحاق بن راشد أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/٥٤٦-٥٤٧) . وأخرجه البخاري من غير طريق الزهري، فقد أخرجه عن الحميدي رقم (٣١٧٦) ، وأبو داود رقم (٥٠٠٠) ، وأحمد في المسند (٣٩/٣٩٢، رقم [٢٣٧١] أرناؤوط) ، وابن ماجه رقم (٤٠٤٢) ، والطبراني في الكبير (١٨/ ٤١رقم ٧١ و ٧٢ و ١١٩ و ١٢٢ و ١٤٨ و ١٥٠) وابن حبان في صحيحه (الإحسان ١٥/٦٦ رقم (٦٦٧٥) من طريق عوف بن مالك الأشجعي.