"مدارج السالكين" لابن القيم (٢/ ٥١٠)، وفيه:(ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنين وسبعمائة - لما تحرك التتار وقصدوا الشام - أن الدائرة والهزيمة عليهم، وأن الظفر والنصر للمسلمين، وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينًا، فيقال له: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا).
"البداية والنهاية" لابن كثير (١٤/ ٢٣)، وفيه: (وكان الشيخ تقي الدين بن تيمية يحلف للأمراء والناس إنكم في هذه الكرة منصورون، فيقول له الأمراء: قل إن شاء الله. فيقول: إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا. وكان يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله قوله تعالى:{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}[الحج: ٦٠] ا. هـ.
• من أعظم التقصير نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه.
"الفتاوى"(٣١/ ١١٤).
• المؤمن للمؤمن كاليدين، تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين.
"الفتاوي"(٢٨/ ٥٣ - ٥٤).
• الفتنة لها سببان: إما ضعف العلم، وإما ضعف الصبر، فإن الجهل