للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ويَنبغي أن يَتوبَ أوَّلًا من جميعِ ذنوبِه.

- ويُطهِّرَ باطنَه من الحَسَدِ، والبُغضِ، والمَكرِ، والحِيلةِ، ويُحضِرَ قلبَه.

- ويَدفعَ شواغِلَ ضميرِه المانِعةَ مِنَ التوجُّهِ ما أمكنَ.

- ثمَّ يأتي الصلاةَ معَ التعظيمِ والحُرمةِ، ويَقومُ كما يَقومُ (١) بينَ يدي (٢) الله تعالى (٣) يومَ القيامةِ، وأنَّه مَلحوظٌ ومَرقوبٌ ممَّن لا يَخفى عليه السرائرُ.

- ويُعظِّمُ مِنّةَ اللهِ تعالى في تأهيلِه لِمُناجاتِه معَ سوءِ أدبِه وكثرةِ عصيانِه.

- ويَرى أنَّها آخرُ صلاةٍ يُصلِّيها.

- ويَستغفِرُ الله تعالى، ويقولُ: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: ٢٣].

- ويقولُ (٤): إنِّي وَجَّهتُ وجهيَ للذي فَطَرَ السماواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا من المُشركينَ، قُل (٥): إنَّ صلاتي، ونُسُكِي، ومَحيايَ، ومماتِيَ للهِ ربِّ العالمينَ، لا شريكَ له، وبذلك أُمرتُ وأنا مِن المُسلمين، ولا يقولُ: وأنا أوَّلُ المُسلمينَ.

- ثمَّ ينوي الصلاةَ، ولا يَتَّكئُ في القيامِ على حائطٍ أو غيرِه، ولا يُقدِّمُ إحدى رِجلَيْهِ على الأُخرى، ولا يُلصِقُ؛ ولكن يُفرِّجُ بينَهما لا كلَّ التفريجِ، ولكن يَنبغي أن يَكونَ بينَ قدمَيْهِ أربعُ أصابعَ في قيامِه، كذا ذُكِرَ في "خُلاصةِ الفتاوى" و"الفتاوى الكُبرى".


(١) سقط من (ص): (كما يقوم).
(٢) زاد في (ص): (حضرة).
(٣) زاد في (ص): (ظاهرًا وباطنًا، بالهيبة والإخلاص، ويذكر المقام بين يدي الله تعالى).
(٤) في (ص) و (س): (يقرأ).
(٥) سقط من (س): (قل).

<<  <   >  >>