للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويَضَعُ في حالةِ الثناءِ والقنوتِ وصلاةِ الجنازةِ، ويُرسِلُ في القَومةِ من الركوعِ وبينَ تكبيراتِ الأعيادِ، وبه كان يُفتي شمسُ الأئمّةِ السرخسيُّ، وبُرهانُ الأئمّة، والصدرُ الشهيدُ (١)، كذا ذُكر في "المُحيط" و"فتاوي قاضي خان".

"هد" ثم يقولُ: سُبحانَك اللهمَّ … إلى آخره (٢).

"هد" قولُه: و (٣) جلَّ ثناؤك: لم يُذكَر (٤) في المشاهيرِ، فلا يأتي به في الفرائض.

وذُكِر في "العناية": أن يُثنيَ (٥) سبحانَك اللهمَّ، سبَّحت (٦) يا اللهُ بجميعِ آلائِك، وبحمدِك سبَّحتُكَ (٧)، وتَعاظَمَ اسمُكَ عن صفاتِ المَخلوقينَ، وتعالى عظمَتُكَ.

وذُكِرَ في "العنايةِ": أنَّه لا يَزيدُ على ذلكَ الثناءِ شيئًا آخرَ عندَ أبي حنيفةَ ومُحمَّدٍ، وهو قولُ أبي يوسفَ أوَّلًا (٨) عنه.

والشافعيُّ: أنَّه يَضُمُّ إليه قولَه تعالى: ﴿إِنِّي (٩) وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ


(١) (عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازة، أبو محمد، برهان الأئمة، حسام الدين، المعروف بالصدر الشهيد: من أكابر الحنفية، من أهل خراسان). قتل بسمرقند ودفن في بخارى تـ: (٥٣٦ هـ) "الأعلام" (٥/ ٥١).
(٢) زاد في (ص) و (س): (وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله غيرك).
(٣) سقط من (س): (و).
(٤) (لم يذكر) في (س): (وذكر).
(٥) في (ص): (معنى).
(٦) في (ص) و (س): (سبحتك).
(٧) في (ص) و (س): (سبحت).
(٨) زاد في (ص): (و).
(٩) سقط من (ص): (إني).

<<  <   >  >>