(٢) في (ص) و (س): (لفظة). (٣) عند المالكيّة فرضٌ في المشهور، وفي المذهب أقوال بعدم فرضيّته، قال مياره في الدرّ الثمين والمورد المعين (ص: ٢٤٣): ويتعيّنُ لفظُ (السلام عليكم) بتعريف لفظ (السلام) بأل، وجمع ضمير (عليكم). تقديم لفظ (السلام) فلو نكّرَهُ فقال: (سلامٌ عليكم) فالمشهور لا يُجزِئ، وقال ابن شبلون بالإجزاء، ولو جَمَعَ بين التعريف والتنوين؛ فقال ابن عرفة: يجزئ ذلك على خلاف اللحن في الفاتحة، ولو عرّفَ بالإضافةِ كسلامي أو سلامُ اللهِ عليكم لم يجزه، وكذا لو قدَّمَ الخبرَ على المبتدأ فقال: (عليكم السلام). وعند الشافعيّة المنقول إجزاء غيره مع الكراهة وهو تقديم الخبر (عليكم) وتأخير المبتدأ (السلام)، قال الإمام ابن حجر الهيتميّ في المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرميّة (ص: ٩٥): "الثاني عشر" من الأركان: "السلام" بعد ما مرَّ للخبرِ الصحيح: "تحريمُها التكبيرُ وتحليلُها التسليمُ، وأقلُّهُ: السلامُ عليكم" للاتّباع فلا يُجزِئُ سلامٌ عليكم، وإنّما أجزأ في التشهّد كما مرّ لوروده، ثَمّ، لا هنا. ويجزئ: عليكم السلام؛ لكن يكره. (٤) في (ص) و (س): (لفظة).