(٢) الحديث: (أَلا، من صَامَ يَوْمًا، وَعَاد مَرِيضًا، وَشهدَ جنازةً، وَشهد نِكَاحًا، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجِنَّةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، أَلا، وَمن تَوَضَّأ فِي أَهْلِهِ، وغدا إِلَى الْمَسْجِدِ، وَرَاحَ لَا يُرِيدُ إلَّا أن يتعلَّمَ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خطوَةٍ يخطوها حَسَنَةً، ومحا بِأُخْرَى سَيِّئَةً حَتَّى إِذا توسَّطَ الْمَسْجِدَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أنزلني منزلًا مُبَارَكًا وَأَنتَ خيرُ المنزِليْن، كتَبَ اللهُ لَهُ أجرَ عتقِ رَقَبَةٍ، وَمَا مِن رجلٍ يعودُ مَرِيضًا فيجلسُ عِنْدَه إِلَّا تحففتهُ الرَّحْمَةُ من كلِّ جَانبٍ، فَإِذا خرجَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صِيَامِ يَوْمٍ). رَوَاهُ جَمِيعُ بنُ ثوبٍ: عَن خَالِد بن معدان، عَن أبي أُمَامَةَ. وَجَمِيعٌ مَتْرُوك الحَدِيث) "ذخيرة الحفاظ" (٤٨٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute