للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا أراد أن يَدخُلَ المسجدَ:

- يبدأ برجلِه اليُمنى في الدخولِ، ويبدأُ برجلِهِ اليُسرى في الخروجِ.

- ويقولُ في الدخولِ: بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، وسلامٌ على رسولِه (١)، اللهمَّ افتح لنا أبوابَ فضلِكَ وأبوابَ رحمتِكَ، إنَّك أنتَ الوهّابُ.

- ثمَّ يُسلِّمُ على القوم، فإن لم يكن في المسجد أحدٌ: يقولُ: سلامٌ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ.

- ثمَّ يُصلِّي ركعتين تحيّةَ المسجدِ.

وذُكِرَ في "الفتاوى الظهيريّة": إذا دخلَ مسجدًا أو منزلًا يقولُ: ربِّ أنزِلْنِي مُنزَلًا مباركًا وأنتَ خيرُ المُنزِلين، فإنَّ النبيَّ ما هَبَطَ واديًا، أو نزلَ منزِلًا (٢)، إلّا قال: هذه الكلمةَ.

قال القاضي الإمامُ صدرُ الإسلامِ أبو اليسرِ: جرَّبتُ هذا، فوجدتُ فيه فوائدَ كثيرةً.

- ثمَّ يُصلِّي رَكعتين تحيّة المسجدِ، هذا إذا دخل في وقتٍ مُباحٍ، وأمّا إذا دخل


(١) في (ص) و (س): (رسول الله).
(٢) الحديث: (أَلا، من صَامَ يَوْمًا، وَعَاد مَرِيضًا، وَشهدَ جنازةً، وَشهد نِكَاحًا، إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجِنَّةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، أَلا، وَمن تَوَضَّأ فِي أَهْلِهِ، وغدا إِلَى الْمَسْجِدِ، وَرَاحَ لَا يُرِيدُ إلَّا أن يتعلَّمَ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خطوَةٍ يخطوها حَسَنَةً، ومحا بِأُخْرَى سَيِّئَةً حَتَّى إِذا توسَّطَ الْمَسْجِدَ، قَالَ: اللَّهُمَّ أنزلني منزلًا مُبَارَكًا وَأَنتَ خيرُ المنزِليْن، كتَبَ اللهُ لَهُ أجرَ عتقِ رَقَبَةٍ، وَمَا مِن رجلٍ يعودُ مَرِيضًا فيجلسُ عِنْدَه إِلَّا تحففتهُ الرَّحْمَةُ من كلِّ جَانبٍ، فَإِذا خرجَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صِيَامِ يَوْمٍ). رَوَاهُ جَمِيعُ بنُ ثوبٍ: عَن خَالِد بن معدان، عَن أبي أُمَامَةَ. وَجَمِيعٌ مَتْرُوك الحَدِيث) "ذخيرة الحفاظ" (٤٨٧٧).

<<  <   >  >>