للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونخشى عذابَكَ، إِنَّ عذابَكَ (١) بالكفارِ مُلحِق - بكسر الحاء.

اللهمَّ، اهدنا فيمن هديتَ، وعافِنا فيمَنْ عافيتَ، وتولَّنا فيمَنْ تولَّيتَ، وبارك لنا فيما أعطيتَ، وقِنا ربَّنا شرَّ ما قَضَيْتَ، فإنّكَ تقضي ولا يُقضَى عليكَ، أنت تمُنُّ ولا يُمَنُّ عليكَ، إنَّه لا يَذِلُّ من واليتَ ولا يَعِزُّ مَن عادَيْتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ، فلكَ الحمدُ على ما قضيتَ، ولكَ الشكرُ على ما هَدَيْتَ، نستغفِرُكَ، ربِّ اغفر وارحم، وأنتَ خيرُ الراحمينَ".

وذُكِرَ في "تحفةِ الفقهاءِ": إذا قرأ في بعضِ الأوقاتِ دعاءً آخرَ غير (٢) المرويِّ: يجوزُ.

"خف" لو قرأ في الوترِ: ونَحفِذُ، بالذالِ أو (٣) الضادِ المعجمتين: فَسَدَ وِترُهُ، وإن (٤) صلَّى مدَّةَ عُمُرِهِ، كذا: يلزَمُهُ إعادةُ الوِتر، دونَ غيرهِ من الصلاة (٥).

"تف" إِنَّ القنوتَ يُجهَرُ أَم يُخافَتُ؟

ذُكِرَ في "شرح الطحاويِّ": أنَّ المُنفردَ بالخيارِ: إن شاءَ جهر، وإن شاءَ أسرَّ، كما ذكرنا في القراءة.

"تف" إن كانَ إمامًا: فإنَّه يَجهَرُ بالقنوتِ، ولكن دونَ الجهرِ بالقراءةِ في الصلاةِ، والقومُ يتابعونَهُ في القنوتِ … إلى قولِه: "إِنَّ عَذَابَكَ بالكُفَّارِ مُلحِقٌ".


(١) زيدَ في (س): (الجد).
(٢) زاد في (ص): (هذا).
(٣) في (ص): (و) أي لو قال: (نحفِضُ)، وقد مرّ تعليله قبل هامشين.
(٤) في (ص): (لو).
(٥) في (س) و (ص): (الصلوات).

<<  <   >  >>