للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

على مُحمَّدٍ وعلى آلِ مُحمَّدٍ (١)، وارحم مُحمَّدًا وآلَ مُحَمَّدٍ، كما صلَّيتَ وباركتَ ورَحِمتَ (٢) وترحَّمتَ (٣) على إبراهيمَ وآلِ (٤) إبراهيمَ، ربَّنا إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

ثمَّ يُكبِّرُ (٥) تكبيرةً ثالثةً ويقولُ: اللَّهُمَّ اغفرْ لِحيِّنا وميِّتِنا، وشاهِدِنا وغائِبنا، وصغيرِنا وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا، اللهمَّ مَن أحييتَه منّا فأحيِه على الإسلامِ، ومن توفَّيتَه منّا فتوفَّهُ على الإيمانِ، واخصُص من بيننا هذا المَيِّتَ بالراحةِ (٦) والمغفرةِ والرضوانِ.

"نه" قالَ الإمامُ قاضي خان: إن لم يُحسِن ذلكَ الدعاءَ: يأتي بأيِّ دُعاءٍ شاء.

ثمَّ يُكبِّرُ (٧) تكبيرةً رابعةً، ويُسلِّمُ من الجانبينِ، وليسَ بعدَ (٨) الرابعةِ دعاءٌ سوى السلامُ في ظاهِر المذهبِ، كذا ذُكَرَ في "القنيةِ" و "النهايةِ".

"كا" قيلَ: يقرأُ اللهمَّ ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنَا برحمتِكَ عذابَ القبرِ وعذابَ النارِ، كذا في النهايةِ".

"نه" قالَ بعضُهم: يقولُ بعد التكبيرةِ (٩) الرابعةِ: ربَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بعدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وهبْ لنا مِنْ لدُنكَ رحمةً إنَّكَ أنتَ الوهّابُ.


(١) زاد في (س) و (ص): (وبارك على محمّد وعلى آل محمّد).
(٢) قوله: (ورحمت) سقط من (س).
(٣) سقط من (ص): (وترحمت).
(٤) في (س): (وعلى آل).
(٥) في (ص): (كبر).
(٦) في (س): (والرحمة والراحة).
(٧) في (ص): (كبر).
(٨) في (ص): (التكبيرة).
(٩) في (ص): (التكبير).

<<  <   >  >>