للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أقامَ بخُوارِزمَ سنينَ يقصر الصلاةَ، كذا في "العنايةِ".

وسعيدُ بنُ أبي وقّاصٍ (١) : أقام بقريةٍ من قرى نيسابورَ شهرين، وكان يَقصُرُ الصلاةَ، كذا أيضًا في "العنايةِ".

"هد" إذا دخلَ العسكرُ أرضَ الحربِ فنَوَوُا الإقامةَ بها: قَصروا، وكذا إذا حاصَروا فيها مدينةً، أو حَصِينًا.

وكذا (٢) إذا حاصروا أهلَ البغي في دارِ الإسلامِ في غيرِ مصرٍ، أو حاصرُوهم في البحرِ.

وعند زفرَ: يَصِحُّ في الوجهينِ إذا كانتِ الشوكةُ لهم؛ للتمكُّنِ من القرار (٣).

قال شمسُ الأئمّةِ الحلوانيُّ: عَسكرُ المسلمينَ إذا قصَدوا موضعًا، ومعَهُم أخبيتُهم وخيامُهم وفساطيطُهُم، فنزلوا مفازةً ونصبوا الأخبيةَ والفساطيطَ، وعَزموا فيها على الإقامةِ (٤) خمسةً عَشَرَ يومًا: لم يَصيرُوا مقيمين؛ لِما بيَّنّا، كذا في "المحيطِ" و"شرحِ الطَّحاويِّ" و "خُلاصةِ الفتاوَى".

"خف" الخليفةُ إذا سافر يَقصُرُ الصلاةَ، إلّا إذا طافَ في وِلايتِه: لا يصيرُ مُسافِرًا.

"خف" أميرٌ خَرَجَ مع جيشِهِ في طلبِ العدوِّ، ولا يدري أين يُدركُهم: فإنَّهم


(١) في الأصول سعيد بن وقاص، وهو خطأ، بل هو سعد بن أبي وقاص وقد أقام ببعض قري نيسابور شهرين محاصِرًا للفرس حتى فتح الله عليه. انظر حواشي على ملتقى الأبحر، لابن نجيم الحنفي (١/ ٢٦٦).
(٢) في (س) و (ص): (وكذلك).
(٣) في (س): (الفرار)، وزيد في (ص): (نه). وصوابها (القرار) أي البقاء والإقامة في هذا الموضع.
(٤) في (ص): (إقامة).

<<  <   >  >>