(٢) في (س) و (ص): (فساد). (٣) استدلّ الشافعيّة على ما ذهبوا إليه بالنصّ والمعقول: فمن النصّ ما رويَ عن حفصَةَ وعائشة وأم سلمة وابن عمر ﵃ بألفاظ متقاربة أنَّ النبيَّ ﷺ قال: "لا صيامَ لِمَنْ لم يُجمِعِ الصيام مِنَ الليل" واستدلّوا من المعقول بأنّهُ صومُ يومٍ واجبٍ، فوجَبَ أن يكونَ تقديمُ النيِّةِ من شرطِهِ مِنَ الليل، كالقضاءِ والكفاراتِ، ولأنهُ صومٌ مُستحقٌ عَرِيَ عنِ النيّةِ لهُ قبلَ الفجرِ، فوجَبَ أن لا يصحَّ كالنذرِ والكفارةِ، ولأنّها عبادةٌ تُؤدّى وتُقضَى فوجبَ أن يكونَ محلُّ النيّةِ في أدائها كمحلِّ النيَّةِ في قضائها، أصلُهُ الصلاةُ. ينظر: الحاوي الكبير للماورديّ (٣/ ٤٠١). (٤) زيد في (س) و (ص): (من). (٥) في (س): (يوم). (٦) في (س): (كان المختار)، وقولُه: (كان) سقط من (ص). (٧) في (ص): (التطوع).