للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- والاستيعاب في المسح: سنةٌ، كذا في الهداية والكنز وغيره (١).

"هد" الترتيب المنصوص في الوضوء: سُنَّةٌ عندنا، كذا أيضًا في "الكنز".

وعند الشافعي: فرضٌ (٢)، كذا في "الهداية" و "الكافي".

وإذا أراد الوضوء: يبدأ بالنيَّة، ينوي بقلبه ويقول بلسانه: نويتُ أن أتوضّا للصلاة (٣)؛ رفعًا للحدث، وتقرُّبًا إلى الله تعالى.

[وهي مستحبَّةٌ عندنا في الوضوء والغُسلِ.

وعند الشافعي: فرضٌ، كذا في "الكافي"] (٤).

وذكر في "الكفاية": الأفضل أن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم (٥).

"نه" المنقول عن السلف في التسمية: بسم الله العظيم، والحمد لله على دينِ (٦) الإسلام" (٧).

"قن" لو قال في ابتداء الوضوء: لا إله إلا الله، أو: الحمد الله، أو: أشهد أن لا إله إلا الله، صارَ مقيمًا لسنَّةِ التسمية، كذا رُوي عن الإمام صاحب "المحيط" (٨).


(١) الهداية (١/ ١٦).
(٢) الحاوي الكبير للماوردي (١/ ١٣٨ - ١٤٢).
(٣) والتلفّظ بالنية استحبه بعض علمائنا، كما في درر الحكام للملا خسرو (١/ ١٠).
(٤) ما بين معقوفين سقط من (ص).
(٥) الهداية (١/ ١٥ - ١٦).
(٦) سقط من ص) لفظ (دين).
(٧) ليس في النهاية ذكر آثار تدلّ على كونه منقولًا عن السلف بهذه الصيغة، ولا فيها أنّ هذا هو قول السلف، بل فيها نقل ذلك عن الطحاوي، ولعله أراده بـ (السلف).
(٨) المحيط البرهاني للإمام برهان الدين ابن مازه البخاري (ت ٦١٦ هـ)، وهو المقصود عند الإطلاق =

<<  <   >  >>