(٢) سقط من الأصل ومن (س) قوله: (فمه). (٣) في (س): (ويمتخط). (٤) في الأصل: (من نعيمها). (٥) صيغة الدعاء التي يتناقلها الفقهاء هي: "اللهم أرحني رائحة الجنة ولا ترحني رائحة النار" منحة الخالق، تكملة الطوري (١/ ٣٠) حاشية ابن عابدين (١/ ٢٥٢)، وسائر كتب الفقه، وهي تختلف عما ذكره المصنف، وقد "قال النووي: الأدعية المذكورة في كتب الفقه لا أصل لها، والذي ثبت الشهادة بعد الفراغ من الوضوء، وأقره عليه السراج الهندي في شرح التوشيح، كذا في البحر، قلت: قال العلامة محقق الشافعية شمس الدين محمد الرملي في شرح المنهاج: وأفاد الشارح أنه فات الرافعي والنووي أنه -أي: دعاء الأعضاء- روي عنه ﷺ من طرق في تاريخ ابن حبان وغيره -وإن كانت ضعيفة- للعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ونفي المصنف أصله يعني باعتبار الصحة، أما باعتبار وروده من الطرق المتقدمة فلعله لم يثبت عنده ذلك، أو لم يستحضره حينئذ. واعلم أن شرط العمل بالحديث الضعيف عدم شدة ضعفه، وأن يدخل تحت أصل عام، وأن لا تعتقد سنيّة ذلك الحديث" درر الحكام شرح غرر الأحكام، ملا خسرو (١/ ١٢).