للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ويقول عند غَسْلِ رِجله اليمنى: اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ على الصِّراطِ يومَ تزول (١) فيه الأَقْدَامُ.

- ويقول عند غَسْلِ رِجلِه اليُسرى: اللَّهُمَّ اجْعَلْ سعيي (٢) مشكورًا، وذنبي مغفورًا، وعملي متقبلًا (٣) مبرورًا، وتجارة لن تبور، يا عزيز بفضلك (٤) يا غفور.

"كا" الكعبان لا يدخُلانِ في الغَسْلِ عند زُفَرَ.

وذكر في حواشي "الهداية" لجلال الدين الخبازي (٥): أنَّ تخليل الأصابع إنَّما يكون سُنَةً بعد وصول الماء إلى باطنها (٦)، كذا ذكر أيضًا في "القُنية".

أما قبل وصول الماء إذا كانت الأصابع مُنضَمَّةً غير مفتوحة: يكونُ التَّخليل فرضًا في الوضوء والاغتسال، كذا أيضًا في "مُنية المصلي".

والوعيد المذكورُ - وهو قوله : "خَلِّلُوا أَصَابِعَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَتَخَلَّلَهَا نارُ جَهَنَّمَ" (٧) .............


(١) في (ص): (تزل).
(٢) في الأصل: (اجعلني سعيًا).
(٣) في الأصل: (وعملي مبرورًا).
(٤) (يا عزيز بفضلك) في (س) و (ص): (بفضلك يا عزيز).
(٥) عمر بن محمد بن عمر، الشيخ جلال الدين الخبّازي (ت: ٦٩١)، له حواش على "الهداية"، وكتاب "المغني" في أصول الفقه، كان فقيها عابدا. تاج التراجم لابن قطلوبغا: (ص: ٢٢٠).
(٦) في (س): (باطنهما).
(٧) قال في نصب الراية: حديث: "خللوا أصابعكم قبل أن تخللها نار جهنم" قلت: غريب بهذا اللفظ، وأخرج الدارقطني في سننه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : خللوا أصابعكم لا يتخللها الله بالنار يوم القيامة"، وأخرج نحوه من حديث عائشة، وفي الأول يحيى بن ميمون التمار، قال ابن أبي حاتم: قال عمرو بن علي كان يحيى بن ميمون كذابًا، حدَّث عن علي بن زيد بأحاديث موضوعة، =

<<  <   >  >>