للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"خف" في "المبسوط": من آداب (١) الوضوء.

- ألَّا يُسْرِفَ في (٢) الماء ولا يُقتّر.

- ويشرب فضْلَ وَضُوؤه أو بعضَ وَضُوؤه (٣) قائمًا أو قاعدًا مستقبل القبلة.

وقال الإمام خواهر زاده: يشرب قائما، وماء زمزم (٤) أيضًا يُشْرَبُ قائما، كذا ذكر أيضًا في "الفتاوى الظهيرية".

- ثم يملأُ إناءَه بعد الفراغ من الوضوء لصلاة أخرى (٥).

وذكَرَ في "مُقدِّمة الغَزْنَوِيّ": أَنَّهُ يقولُ عند شُربٍ فَضْلِ وَضُوئه: اللَّهُمَّ اشْفِنِي بشِفَائِكَ، ودَاوِنِي بِدَوَائِكَ، واعْصِمْنِي من الأوجَاعِ والأَمْرَاضِ (٦).

- "خف" يستقبل القبلة عند الوضوء.

- ويقول عندَ غَسْلِ كلِّ عُضوٍ: أشهدُ أنْ لا إله إِلَّا الله، وأشهدُ أنَّ محمدا عبده ورسوله، كذا أيضًا ذكر في "الفتاوى الظهيرية".


(١) في هامش (س): (أدب).
(٢) سقط من الأصل لفظ: (في).
(٣) (بعض وضوؤه) في (ص) و (س): (بعضه).
(٤) في ص): (الزمزم).
(٥) ملء الإناء انتظارًا للصلاة التالية هو من باب انتظار الصلاةِ بعد الصلاة الذي أثنى عليه النبيُّ في قوله: (أَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهَ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: (إِسْبَاعُ الوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ؛ فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ) رواه مسلم في كتاب الصلاة، باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره، برقم (٣٧٤).
(٦) (من الأوجاع والأمراض) في (ص) و (س): (من الأمراض والأوجاع).

<<  <   >  >>