للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وجه المناسبة بين هذا الباب والباب الذي قبله:

في الباب السابق: لزوم الإنصات للعالم، وفي هذا الباب اعتراض موسى على الخضر في المرات الثلاث حرمه من بعض العلم، ولو أنصت وصبر لكان أخذه للعلم أكثر.

• تراجم بعض الرواة:

(عمرو): هو الإمام أبو محمد عمرو بن دينار المكي، كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدًا لا الحكم ولا غيره، وهو مولى شرفه الله بالعلم، توفي سنة ١٢٦ هـ.

(سعيد بن جبير): هو الإمام سعيد بن جبير الأسدي، وهو إمام حجة على المسلمين، ومناقبه كثيرة، توفي سنة ٩٥ هـ.

(نوف البكاليّ): هو نوف بن فضالة بن الحميري البكاليَّ، فكان نوف البكالى إمامًا لأهل دمشق، فكان إذا أقبل على الناس بوجهه قال: من لا يحبكم لا أحبه الله، ومن لا يرحمكم فلا ، توفي بعد سنة ٩٠ هـ.

• ليس له ذكر في البخاري إلا في هذا الحديث.

• معانى بعض الكلمات:

(كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ): لم يرد به معناه الحقيقي، بل هذه كلمة صدرت منه في حالة الغضب، أو أراد تنفير الناس عن اتباعه في تلك المقالة.

(مَجْمَعِ البَحْرَيْنِ): قيل: هو ملتقى بحري فارس والروم، مما يلي المشرق، وقيل: طنجة، وقيل: أفريقية، وذكر السهيليّ أنها بحر الأردن، وبحر القلزم، وقيل: بحر المغرب، وبحر الزقاق.

(نَوْلٍ): بفتح النون وسكون الواو أي من غير أجرة، وأصل النول العطاء.

<<  <   >  >>